انتهت العملية الإنتخابية ، وعادت القناطر الخيرية الي البرلمان متمثلة في المستشار منصور عامر ، والعميد محيي عبد العاطي ، خاصة وانها ظلت بلا ممثل علي مدار أربع سنوات .
انتهت الانتخابات ولكن بقيت النتائج ، تحتاج الي قراءة ، وتحتاج الي التحليل .
قام 46 الف من أبناء القناطر الخيرية بالإدلاء بأصواتهم في هذه الإنتخابات ، وحسب ما جاء في جريدة الاهرام عدد الجمعة الموافق 14 / 8 / 2009 كانت النتائج كالتالي :
- حصول الاستاذ منصور علي 42 الف تقريبا .
- يليه في الفئات أ. ناصر الحافي برصيد 702 صوت
- يليه د. شوقي برصيد 400 صوت
- الحاج محيي عبد العاطي 41 الف صوت
- يليه في العمال الحاج محمد أمين أبو عيشة برصيد 2300 صوت
هذه النتائج تدل علي :
- أن نسبة الذين أدلو بأصواتهم كانت أقل من المتوقع بكثير حيث أنها لم تتجاوز ال 19 بالمائة .
- ثانيا اكتساح أ. منصور عامر للانتخابات حيث أنه حصل علي 95.5 بالمائة .
- ثقة الناس في أ. منصور عامر
- نجاح العناصر العاملة بالمؤسسة .
- سهولة الانتخابات الي حد ما .
- حسم دائرة القناطر في الانتخابات القادمة أيضا
لقد بات الناس علي يقين أن الاستاذ منصور عامر هو افضل من يمثل القناطر الخيرية بمجلس الشعب وهذا بالتاكيد لعوامل كثيرة كمكانته السياسية والاقتصادية والتفاف الناس حوله .
لدرجة أن البعض صار يردد ان أ. منصور من مجلس الشعب الي الوزارة مباشرة ، والبعض يعتبر أن دائرة القناطر لن تشهد انتخابات علي مقعد الفئات علي مدار سنوات كثيرة قادمة ، وهذا قد يكون لاقتناع الناس أنه في تلك السنوات لن نشاهد مرشح يستطيع حتي أن يفكر في خوض الانتخابات أمام الاستاذ منصور عامر في المراحل القادمة .
مع العلم أيضا أن كل هذه الأطروحات تضع أ. منصور عامر أمام مسؤليات كبيرة ، وأمام تحديات أكبر ، لأن الكثير بات ينظر الي أ. منصور علي أنه مصباح علاء الدين الذي يستطيع أن يحل كل مشاكل البشر بالقناطر الخيرية .
انا علي اعتقاد أن الاستاذ منصور سيغير كثير من مستقبل القناطر الخيرية ولكن علينا الا نحمل سيادته مالا طاقة له به ، لأن المشكلات كبيرة ولا تنتهي ، وهو لن يستطيع أن يحلها بأكملها ، ولكن هناك قضايا أساسية يجب أن يتفق عليها الجميع ، قضايا عامة تخدم الجميع .
مع انني أدرك جيدا أن الطلبات التي يمكن أن تقدم في المراحل القادمة للاستاذ منصور لن تتعدي طلبات فردية لن تسمن ولن تغني من الجوع .
علي الجميع الان انكار الذات ، من أجل المصلحة العامة ، دعونا من قضايا عقيمة ، وطلبات فردية لن تخدم الا أصحابها .