بداية ان هذه الابحاث منقولة من كتاب الاتحافات السنية فى الاحاديث القدسية للمناوى قال رحمه الله تعالى
القدس بضمتين وباسكان الثانى هو الطهر والارض المقدسة المطهرة
وبيت المقدس منها معروف ونقدس الله تنزه وهو القدوس كذا فى المصباح.
وانما نسب الاحاديث الى القدس لاضافة معناها الى الله وحده على ما فى التعريفات للحديث القدسى.فان ما اخبرالله به نيه (صلى الله عليه وسلم)بالالهام او المنام فاخبرعليه الصلاة والسلام عن ذللك المعنى بعباره نفسه -فالقران مفضل عليه لان لفضه منزل ايضا .....
وقال ان الحديث القدسى ما يرويه صدر الرواة ومصدر الثقات عليه افضل الصلوات واكمل التحيات -عن الله-تبارك وتعالى -تاره بواسطة جبريل عليه السلام -وتارة بالوحى او الالهام اوالمنام مفوضا اليه التعبير بأى عبارة شاء من انواع الكلام .
وهى تغير القران الكريم بان نزوله لايكون الا بواسطة الروح الامين ويكون مقيدا بالفظ من اللوح المحفوظ على وجه اليقين ثم يكون نقله متواترا قطعيا فى كل طبقة وفى كل عصر وحين . ويتفرع عليه فروع كثيرة عند العلماء بها شهيرة \
منها عدم صحة الصلاة بقراءة الاحاديث القدسية ومنها عدم حرمة لمسها وقراءتها للجنب والحائض والنفساء ومنها عدم تعلق الاعجاز بها ومنها عدم كفر جاحدها .....
انتهى