مجرد افكار

بإثبات قبحها أو تدنيسها ، يهدد كيانه كإنسان ، ومن ثم يدفعه ليقاوم

بشراسه ، غير مكترثاً بسلامة منطقه ، فهو لا يبحث إلا عن شيء واحد تقدير ذاته .. فالمعركة أصبحت بالنسبة له أكون إنساناً أو لا أكون

معروفاً لدى الجميع بأن الناس تختلف

أذواقها وميولها ، فعندما يشتري شخص شيء ما ، ويقوم غيره بانتقاد ذوقه أو

السعر أو الموديل !!!!! . ماذا تتوقعون أن يحدث هذا النقد في نفس هذا

الشخص.. كلنا مررنا بمثل هذه التجربة ، ينسحب هذا المثال على مواقف كثيرة

متشابهة ومتباينة

هذا الموقف يمر مر الكرام بعفوية

وبسلامة نية على كثير منا سواء كنت أنت الناقد أو صاحب السلعة المشتراه ،

ولكن أثاره مدمرة لنفسية الشخص ، فما بالنا إذا كنا ندلي بآراءنا على

مستوى المعتقدات والقناعات الشخصية والقضايا الكبرى التي تمس حياتنا

اليومية ، فالأمر سيصبح عجب العجاب

]لكل واحد منا تجاربه ومواقفه وخبراته في الحياة ..

لطيفاً أكثر ....

وودوداً أكثر .....

وعلمياً أكثر .. الخ .

موقف آخر تمنى فيه أن يكون فيه أكثر حسماً وحزماً

]موقف ثالث تمنى فيه أن يكون شخصاً لطيفا ويظهر فيه عاطفته ومودته .

الحوار ، فيخفق ويتأسف ، ولم يفكر في حل لمثل هذه المواقف المحرجة

المتكررة

ردود أفعالنا كثيرة جداً ومتشعبة أكثر ، ولكن في هذه الخطوة التي نخطوها الآن على متن هذه الصفحة نريد أن نركز على ردود افعالنا تجاه الآخر ، والتي نريد أن نظهر فيها رأينا المعارض، كيف ننقد بطريقة بناءة؟ ، كيف نصيغ عباراتنا بأسلوب حضاري؟؟ ، وكيف تبدو وكأن نقدنا ميثاق تعاون ، واتفاق ضمني يحمل رؤيه تصحيحية وتكاملية ، وليست تصادمية وعدائية ؟؟

ولكى لا يندهش احد لقد كانت هذه الكلمات هى ثمرة تصفحى لمواضبع المنتدى امس ومدى الردود الحادة التى قراتها ولا ابالغ حبن افول ان نفسى جزعت من هذة الكلمات الحادة القاطغة .

ولعلى اوجز ما اشعر به فى هذه العبارة التى قراتها قى احد المقالات

كثيرا ًما يقلق وعينا من النقد والنقاد,,

وكيف لا يقلقنا النقد ونحن بشر .. فهذه طبيعة مركبة فينا كأشخاص ، وهي

حقيقة لا يمكن ننكرها . ولكن يحق لنا أن نضبطها ونرشدها ونقاوم جموحها

أحياناً . فحب الإنسان لنفسه وإعجابه بذاته ، مجبول عليه ، وهو منا

الثواب والعقاب ، فلماذا يؤجر الإنسان إذا كان متواضعاً ؟ ، ولماذا يرقى

الإنسان في مدارج الإيمان والكمال إذا آثر أخيه على نفسه . لأن هذا السلوك

فيه مجاهدة للنفس ومقاومة للطبيعة البشرية ، فالذي يوفقه الله في هذا

السبيل يرتقي بنفسه وينمو ويتفرد .

النفوس الكبيرة تبحث عن النقد وتنقب عن العيوب لكي ترقى وتنمو وتقترب من

الكمال الإنساني.. والنفوس الضعيفة تخشى النقد وتتستر وراء الأقنعة ،

وبدلا من أن تنشغل بإصلاح عيوب النفس وتسبر أغوارها تستنفذ طاقاتها في

محاولات مستميتة للتجمل وستر العيوب . فتعيش في وهم التفرد ، وتهدر

أوقاتها دون محاولة جادة للتحسين والنهوض ، فتبقى في مكانها ولا تصل إلى

متبغاها .

كثيرا ًما يقلق وعينا من النقد والنقاد,,

وكيف لا يقلقنا النقد ونحن بشر .. فهذه طبيعة مركبة فينا كأشخاص ، وهي

حقيقة لا يمكن ننكرها . ولكن يحق لنا أن نضبطها ونرشدها ونقاوم جموحها

أحياناً . فحب الإنسان لنفسه وإعجابه بذاته ، مجبول عليه ، وهو منا

الثواب والعقاب ، فلماذا يؤجر الإنسان إذا كان متواضعاً ؟ ، ولماذا يرقى

الإنسان في مدارج الإيمان والكمال إذا آثر أخيه على نفسه . لأن هذا السلوك

فيه مجاهدة للنفس ومقاومة للطبيعة البشرية ، فالذي يوفقه الله في هذا

السبيل يرتقي بنفسه وينمو ويتفرد .

النفوس الكبيرة تبحث عن النقد وتنقب عن العيوب لكي ترقى وتنمو وتقترب من

الكمال الإنساني.. والنفوس الضعيفة تخشى النقد وتتستر وراء الأقنعة ،

وبدلا من أن تنشغل بإصلاح عيوب النفس وتسبر أغوارها تستنفذ طاقاتها في

محاولات مستميتة للتجمل وستر العيوب . فتعيش في وهم التفرد ، وتهدر

أوقاتها دون محاولة جادة للتحسين والنهوض ، فتبقى في مكانها ولا تصل إلى

متبغاها

فهذه الكلامات ليست من تعبيرى ولاكنى كنت قد قراتها من فترة فى احد المقالات كما سبق وزكرت
كذلك موضوع الكرسى منقول وهومكتوب فى البدايه انه منقول اما باقى المساهمات فهى بنات افكارى

بس عندى انا سؤال لو سمحت تجاوب عليه بسرعة وهنا مش على الخاص
ليه السؤال ده ؟؟؟ .