بسم الله الرحمن الرحيم
بتاريخ 19 نوفمبر 1977 اتخذالرئيس قراره الذي سبب ضجة بالعالم بزيارته للقدس وذلك ليدفع بيده عجلة السلام بين مصر وإسرائيل. وقد قام في عام 1978 برحلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل التفاوض لاسترداد الأرض وتحقيق السلام كمطلب شرعي لكل إنسان، وخلال هذه الرحلة وقع اتفاقية السلام في كامب ديفيد برعاية الرئيس الأمريكي جيمي كارتر. وقد وقع معاهدة كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل مع كل من الرئيس الأمريكي جيمي كارتر ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن. والاتفاقية هي عبارة عن إطار للتفاوض يتكون من اتفاقيتين الأولى إطار لاتفاقية سلام منفردة بين مصر وإسرائيل والثانية خاصة بمبادىء للسلام العربي الشامل في الضفة الغربية وقطاع غزة والجولان.
وقد انتهت الاتفاقية الأولى بتوقيع معاهدة السلام المصرية - الإسرائلية عام 1979 والتي عملت إسرائيل على إثرها على إرجاع الأراضي المصرية المحتلة إلى مصر.
وقد حصل على جائزة نوبل للسلام مناصفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيجن وذلك على جهودهما الحثيثة في تحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.
2- ميراثه السياسي
تعليق: محبي الرئيس أنور السادات | بتاريخ: 2009/10/05 - الساعة: 6:19 مساءاً
يرى مؤيدو سياسته أنه الرئيس العربي الأكثر جرأة وواقعية في التعامل مع قضايا المنطقة وأنه انتشل مصر من براثن الدولة البوليسية ومراكز القوى ودفع بالاقتصاد المصري نحو التنمية والازدهار.
وعلى النقيض من ذلك يرى آخرون أنه قوض المشروع القومي العربي وحيد الدور الإقليمي المصري في المنطقة وقضى على مشروع النهضة الصناعية والاقتصادية ودمر قيم المجتمع المصري وأطلق العنان للتيارات الإسلامية.
3- أول تمثال للسادات في ذكرى انتصارات أكتوبر
تعليق: محبي الرئيس أنور السادات | بتاريخ: 2009/10/06 - الساعة: 1:13 مساءاً
احتفلت محافظة شمال سيناء بالذكرى السادسة والثلاثين لانتصارات السادس من أكتوبر عام 1973 حيث قام اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء ترافقه القيادات السياسية والتنفيذية والشعبية بوضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري للجندي المجهول بمدينة العريش وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء وسط عزف الموسيقات العسكرية سلام الشهيد وبحضور تلاميذ المدارس والشباب وعدد كبير من المشايخ ومواطني المحافظة .
وقد افتتح المحافظ ومرافقوه ميدان السادات الرئيسي بمدينة العريش بعد تطويره كما أزاح الستار عن أول تمثال للرئيس السادات أقيم وسط الميدان تخليدا لذكرى صاحب قرار الحرب ، وكنوع من وفاء أبناء سيناء لزعيم مصر الذي رفع العلم المصري على مدينة العريش بعد تحريرها عام 1979 .
4- أكبر علم مصرى يطوف «الجزيرة» فى نفس توقيت الضربة الجوية
تعليق: هدى رشوان | بتاريخ: 2009/10/07 - الساعة: 08:13 صباحاً
فى الثانية من ظهر أمس وبعد ٣٦ عاماً من إطلاق الضربة الجوية التى مهدت لنصر أكتوبر ١٩٧٣، طاف حوالى ١٠٠٠ شاب وفتاة مصريين بأكبر علم داخل مركز شباب الجزيرة فى قلب القاهرة. وطاف الشباب بالعلم المصرى الذى يبلغ طوله ١٢٠ متراً وعرضه ١٠ أمتار ومساحته ١٢٠٠ متر مربع داخل المركز.
وقال حسام صبرى، رئيس مجلس إدارة المركز، إن العلم استغرق تجهيزه أسبوعاً كاملاً وشارك فى صناعته ١٢٠٠ من الشباب المتطوعين بالمركز.
وأكد صبرى أن المركز والشباب الذين قاموا بتصنيع العلم قاموا بالاتصال بموسوعة «جينس ريكورد» لمعرفة حجم أكبر علم فى العالم وطالبوا بزيارة لجنة لتسجيل علمهم بها. وأشار صبرى إلى أنهم أرادوا بهذه المسيرة نفى أى من الشائعات المغرضة التى دارت فى الفترة الأخيرة حول إغلاق المركز وحل مجلس .