المؤامره 1

لم يعد هناك مفر.................... ولابد لى الان أن أجلس لكى أواجه السؤال الذى ظل يطاردنى لسنوات طويله ولا أكاد أهرب منه حتى أجده أمامى مره أخرى فازدت يقينا أنه لابد من مواجهه هذا السؤال بكل صراحه ودون مواربه أو خشيه حتى أتحقق بنفسى من كونى خاطئا أو على صواب ؟.........................................................................ز

ويبدأ هذا السؤال تقريبا منذ أن كنت طفلا حينما كانت تطالعنى شاشات التلفزيون بوجوه لبشر من ذوى اللحى فيصوروهم على أنهم شياطين يسعون فى الأرض فسادا...........................

ويستمر هذا السؤال أيضا مع رؤيه تلك الهتافات التى كانت تملأ التلفاز المصرى منذ أن كنت طفلا _( بالروح بالدم نفديك يا ...........................)

ويتصاعد هذا السؤال تدريجيا مع لاكم الكوارث الرهيبه التى تتعرض لها مصر كل يوم

مما حدا يذلك السؤال الى التجسد مرات ومرات ومرات................ماذا بقى من الاسلام فى مصر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

والواقع المرير يؤكد ان مصر الان أبعد ما يكون عن الالتزام بمبادئ الاسلام واصوله فضلا عن فروعه مع أن المنصفين من الغرب أكده أن الاسلام فى حقيقته يتعدى بمراحل مفهوم الدين عند الناس بل هو نظام حياه شامل وعام يستطيع عندالانطلاق من مبائه كأساس أن يكون مصدردائم للسعاده بين البشر.

واننى اقصد بمصرهنا الشعب والحكومه وليست الحكومه فقط ، فالكل الان يعمل لنفسه مخالفا بديهه من بديهيات الاسلام ألا وهو "حب لأخيك ما تحب لنفسك " .

وكان من نتاج ذلك أن أصبحت الأمه فى خبر كان وأوشكت أن تصبح فى طى النسيان ولكن للانصاف فان المسئوليه المباشره لا تقع على عاتق هذا الجيل ولا حتى الأجيال الماضيه ........................ بل هى مؤامره امتدت

لأكثر من ألف عام أدى فيها المرتزقه والخونه أدوارهم كامله حتى وصلنا لما نحن فيف الانز

وللحديث بقيه..............................................................ز