أخوانـــــــــــــــــــــــــى:
المتتبع فعلا لأحداث وتداعيات ثورة
25 يناير
2011 والتى أفضت فعلا بتنحى الرئيس محمد حسنى مبارك صاحب القبضة الحديدية لمدة
30 سنة عن الحكم فى
11/2/2011والمستمع لأقوال وتعليقات كل المشاركين فى الثورة يجد أنها وقبل كل شئ إرادة إلاهيـــة
فقد أراد الله أن يُظلم خالد سعيد(فوق المظالم المستمرة لكافة الشعب وأيضا أهل غزة طوال الفترة الماضية) فيجتمع رأى الشباب على رفض الظلم وأستنكار ما حدث وتكوين صفحة "كلنا خالد سعيد"
وتتوالى الأحداث بالبجاحة فى تزوير إرادة الجماهير فى الأنتخابات الأخيرة وبصورة ساخرة أستفزت الكل حتى بعض المعتدلين ممن كان ضمن(الحزب الحاكم نفسة)
وتأتى أحداث كنيسة القديسين بتوابعها وقتل (سيد بلال) كما قُتل (خالد سعيد) أيضا بلا ذنب...كل هذة الأحداث والمقدمات -كانت بقدر الله- لتتوحد المشاعر لدى الجميع فى رفض الظلم والتأهب النفسى لإنكاره.
متسع الفراغ الاتصالى والتواصل فيه عبر الامكانات الحديثة التى سُخرت بفضل الله لقطاع واسع من الشعب كالفيس بوك وتويتر وغيرها وأستغلها الشباب أفضل أستغلال
فقد أتاحت الفرصة لتوحيد هذة المشاعر والتخاطب لوقفة
25 يناير 2011 والتى تحولت من وقفة إالى تظاهرة ثم إلى ثورة فاعلة أضاء شمعتها الشباب وغذى فكرها جميع فئات الشعب الحر بكل أطيافة من أخوان ومعارضة وأقباط وزاد وهجها حضور المفكرين والأدباء وأستاذة الجامعات وعلماء الأزهر والدعاة وأشعل لهيب الثورة نزول الشعب فى جمعة الرحيل
11/2/2011 الذى أفتر ش الارض وأدى الصلوات على الاسفلت والأرصفة واضعا جبهته على الارض داعياً الله بالتوفيق والخلاص...فكانت الاجابة بالقدر الذى قُدر من قبل العليم الخبير برحيل بفرعون العصر كما رحل وغرق فرعون موسى ...والله أجل وأعظم وأكبر من كل كبيـــــــــــر.
منقووووول