السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بمناسبة الأنتخابات المصرية القادمة و ما تشهده الاحداث في الساحة المصرية من تغيرات و تبدلات
و الغريب أن هناك من ينتظر الماء من النار
و أنا أقصد هنا من ينتظر العدل و المساواة و حفظ الحقوق من العلمانيين و دعاة الديمقراطية
فقلت أنقل لكم هذه القصيدة لأمير الشعراء أحمد شوقي رحمه الله
بعنوان برز الثعلب يوماًبرز الثــــعلب يوما في ثياب الواعظــــين
يمشى في الأرض يهدى ويسب الماكرين
و يــــــقول الحمـــــد لله إلــــه العالمــــين
يا عبـــــاد الله توبوا فـهو كهف التـــائبين
[size=18]
وازهـــــدوا فإن العيش عيش الزاهـــدين
و اطلبوا الديك يؤذن لصلاة الصـــبح فينا
فأتى الديك رسولا من إمـــــــام الناسكين
عرض الأمر عليه و هو يرجــوا أن يلينا
فأجاب الديك عذرا يا أضـــل المــــــهتدين
بلغ الثعلب عني عن جدودي الصــــالحين
عن ذوى التيجان ممن دخلوا البطن اللعين
أنهم قالوا و خير القـــول قول العارفيــــن
مخطئ من ظـــن يومـــا أن للثــــعلب دينا
:
يارب تكون الفكرة وصلت :
:
[/size]