اروع ما كتب احمد عبدالظاهر (وللدهر دروب شتى )

فــي قلــــب فلســــطيـن

ليلً غريب

وصمت وخوف

يعما المكان !!

وسرً عجيب

وبصيص شعاع من مكان قريب

يرسم علي وجوهنا

المعاناة !!

وحزنً قد أصابنا من بعد الوفاة

وهم ً وكرب

يعما التفكير

ومطرً غزير

وصوتً يشبه أصوات الهد ير

ولا أري أفواج الحمام

أرى دخانً يحجب التفكير

وسحابهً سوداء

تدنو ثم تدنو 00 ثم تسير

فوق رؤسنا تسير

وكاتبً يرصد التقرير

وغصنً مائل

يدل علي التعبير

وطفلً صغير

وامرأة تبكي في نفس الليل الفقير


ليلً غريب 00 ليلً حزين


في قلب فلسطين !!

في أحــــــدي المظاهرات

قد مات 000
وأنفجر الأهات
وأمتلئت القلوب بالأحزان
لقد مات 000
مقاتل 00 مناضل
وفي موقفه الثبات
لقد مات 000
وشيعت الرفات !!
وشيعت الجنازة بالهتافات
الله أكبر 00 الله أكبر
لقد مات 000
بعد موته ترك علامات
ودفنت الحقيقة في ملفات
لقد مات 000
أبن مات ؟
ولأي سبب ً مات ؟
نسأل من !
نسأل جموع السير
أم نسأل أصحاب السكات
لقد مات 000
من مات ؟ !
أنهم كثيرون
أين هم 00 ؟
منتشرون
أين ؟؟
أشلائهم في جميع السجون
والباقي ؟؟
دفُن في سكات
ما أشكالهم ؟
رفُــــــــــــــــــــــــات !!
ما أسمائهم ؟
قد يكون 000 أو قد يكون
أين أسمائهم ؟
في ملفات !
أين الملفات ؟
مدفونة 00
أين ؟؟
في سُكات
نحضرها
لا 000
بأمر أصحاب الجهات
أو في أحدي الأزمات
وما الأزمات ؟ !
موت أحد 00 في أحدي المظاهرات

عايـــز تحلم


عايز تعوز تحلم

أحلم 00 لو معر فتش

روح لعم عواز

هو في الجبل 00

بس منعاز

قوله نوع الحلم

مهما أن كان

صغير أو كبير

قول وما يهمكش المقاس

حرية أو وطنية

أو زهرة حرة في وسط زهرية

قول حلمك 00 قول

وما تنساش

ده ياما بنا قواعد

ودمر مواقع

وفجر أبراج بطيارات نفاس

عايز تعوز تحلم

ده الحلم له شروط

يا تروح وتموت


يا تحقق حلمك وسط سكوت ! !

يـــوم الاستعمار


يومُُ شديد البرودة

مغيب الشمس

تجتاحه أصوات الغربة

تنُتشل منه أبعاد الأمس

الأمان 00 الحنان 00 شعاع الشمس

تظل الشمس مغيبةُ ُ حتى المساء

ثم يأتي الليل 00

ليلُُُ ُثم ليل

خوفُُ ثم خوف

غربهُُ تتكاتل بلا كيل

يومُ ُ 00 أصيل الزيف

بل حاد الملامح فضفاض الكيل

جاد الآلام 00 سبّاق الويل

رعدُُ وبرق 00 أمطارُُ غزيرة

ظلامُُ وغموض 00 كسادُُ للرزيلة

صياح ونباح 0 0 عويلُُُ ُ ودوي

أصوات ُ ُ ثقيلة

بكاءُُ ودموع ونار

دماءُُ وغار

ذل ُُ ُ للقبيلة

يوم ُ ُ 000 حرقت فيه الأوتار

وتاه عنا اللحن

وضاعت الأعمار

وتهنا بين الضرب والدمار

يوم ُ ُ 000 ثقيل ُ ُ حقًا


هو يوم الاستعمار

أحــــــذر الدائــــرة
يا قلمي 000
كف عن التفكير لحظات
أعطي عقلك برهة 00
أو راحة سويعات
سينفجر 000
سيصاب بالشلل
ولا يستطيع التفكير
وأبراج الفكرة
ربما تطير !!
كف إذا ً عن التفكير
عن التعبير
عن صراخ الضمير
أحذر أن تقع في الدائرة
وتنصب عليك أفكارا ً حائرة
وتُذل أنفاسك
وتُعد 000
وتحسب عليك بالتقدير
كف إذا ً عن التفكير
أعطي عقلك جرعه من التخدير
أو ضعه في موطن 00
يصعُب فيه التفكير
ويقال : ممنوع الاقتراب
ممنوع التصوير
كف إذا ً عن التفكير
ارسم صورة تعكس التقارير
أو صورة لطفل صغير
أو صورة لحُلم يصعب أن يسير
أبتعد عن دمعه في جفون الأسر 00
من دموع العين تغير
أبتعد عن نبره الحزن المرير
عن العيون 000
عن الحكم والسجون
عن الأه في البطون
عن دموع الظلم 00 عن الجنون
أما 000
ستُحرق الغصون
وتكون !! وتهون !!
وتعود مغصوبا ً علي الفنون
لترسم طفل صغير
أو حلُم يصعب أن يسير
وتكف إذا ً

عن التفكير !!

عنـوان لطــريق مـا

كنت أراقب يوما ً طفلة
كانت تعلوا فوق الزهرة
ترسُم بسمة
تسكن حضن الحقل بلمسة
ترسم أحلاما ً ع الخضر ه
تصدر أصواتاً كالنغمة
تجلس دوما ً تحت الشمس
وقت الظهر 00 تدنوا دوما ً تحت الشجرة
عصراً تعلو ا فوق الزهرة
كانت معها دوما ً قطة
تلعُب معها
علّق قلبي حين رآها 00
كنت أفكر ألعُب معها
يوما ً صدفة !!
أين الطفلة ؟
جئت أفتش تحت الشجرة
كانت تدنوا وقت الظهر
فجاءه سمعت نواء القطة !!
لحظة رأيت القطة جثة ؟؟
ورأيت الزهرة منزوعة
من أحضان الأرض الخضر ه
ورأيت غصونا ً موجوعة
ورأيت دماءً منثورة
فتدانت عيني 00 مكسورة
تبحث عن حُلم قد كان
أو حُلمان 000
أو عنوان لطريق ما 000
أو زهرة كانت في الصورة ؟

راح اللــــي راح

راح بصري

فما كان لي غيرة !

وحُرقت الأشجار

ودُفنت الأعمار

وهاك الطفل 000

قتل طيرة !

ووقفنا خائفين

ومن بيننا رجل حزين

ضاع أمله !

وبكي منّا الصبي

وصاح منّا القوي

بـــُـــحّ صوته !

وغابت الشمس عنا

ولقي منا العفى

موتة !

وضاعت الأرض منّا

وكان مسري النبي

جنه !

وللـــدهردروب

داخل كل إنسان حُلم
قد يذوب
أو أمُُل قد يمضي عن طريقة
أو يتوب
أو حزنُُ قد يختاره
من بين الدروب
قد يهرب منه
أو لا يكفيه الهروب
وكل زمن ِ ٍ قد ينتهي
وللشمس غروب
ولكل دربً جُرح
أو ذكري
وللدهر دروب !!

يوم النزهة
ما بك يا قلمي !!؟
أين سلامك وقت الوحدة ؟
أين خيالك ليلا ً 00 ذهبا ؟
أين الحلم وأين الذكري؟ أين الحزن وأين العبرة ؟
أبن دموعك وقت صريرك ؟ أين آلامك وقت الفكرة ؟
ما بك 00 لا تلفظ شئ ؟ بعد خروجك يوما ً نزهة ؟!
هان عليك فراقي يوما ً ؟ كاد يسيطر عقلي العقدة 00
مهلا ً 00 !! ما بك ما 00 لا تلفظ شئ ؟
كنت تذكر يوما ً صحبة 00
ما بك ما 00 لا تلفظ شئ 00 ؟
هل بالنزهة كان رجالا ً 00 ذات الزي الأسود لونا ً ؟!!
هل بيديهم سوطا ً أسود ؟ ذهبوا بك لطريق غيبا ً ؟!!
هل وضعوك في جوا ً مظلم ؟ لبثم معك ساعات تؤلم ؟!!
قاموا بوضعك داخل ثوبا ً 00 لا بمقدم لا بمؤخر 00 ثوبا ً ابيض ؟
ظهرك كخرائط مرسومة !! هل رسموا علي ظهرك قبرك ؟!!
هل ذبحوك ليخرجوا فكرك ؟
أم قتلوك ليعلموا ذكرك ؟!!
هل رقصت علي رأسك نارا ً 00!؟
هل بقرارا ً ذاد آلامك 00 قل كلامك 00 حرف قولك ؟!!
أم بقرار ا ً 00 جعلك تمشي هونا ً ما 00
خوفا ً من يوما ً ما 00 جعلك تذهب يوما ً نزهة ؟؟!

مجرد حلم
عمي كهلا ً 00 أقصد شيخا ً 00
كان يصلي معنا الفجر 00
صوتا ً عذبا ً 00 كان يؤم المسجد دوما ً !
نصبح فجرا ً 00 أين العم ؟!
أين رنين الصوت يؤم 00 ؟!
كان لدينا مجرد حلم 00
نمرح 00 نلعب إذجاء
نركب ظهرة 000
نحضن عنقة 000
نسكن حضنة كيف نشاء !!
قسم ظهرة 000!
طارت عنقة 000 !
شق حضنة 000 !
كان لدينا مجرد حلم
كان الأب 00 كان الشيخ 00 كان العم 00
راح هباء ؟!!

حينما يآتي البلاء !!



أعرف أنني سأرحل 00 حينما يآتي البلاء
لا مكان لي ولا بقاء 00
لا دواء لي ولا شفاء 00
أعرف أنني سأرحل إلي مكان بعيد !!
لا بحرا ً ولا فريد 00 لا بصاحب ولا عديد 00
لا طليقا ً ولا سعيد 00 بل مقيد بالوعيد !!
أنني سأرحل لا بقاء !!
ما ذنبي إذا ً أيها الجهلاء ؟؟
إنكم تدعون القول والحكم والدهاء
تدعون الفضيلة وحكمة الحكماء 00
تشنقون هذا وذاك 00 تقتلون ذلك وهاك 00 من الأبرياء
معتقلون 00 مقيدون 00 في السجون معذبون
فهل تدعون بهذا الحكم والدهاء ؟
أنكم حقا ترصدون الأغبياء 00 !
تفعلون ما يفعلون 00 تعدون وتشنقون وتحرقون
تحكم ون ولا تحكمون !!
تسقطون عملاء للخراب والجنون 00 وتدعون الدهاء !!
أيها الحكماء 00!!
ما بكم عقلا ً تفكرون 00 ما بكم قلبا ً يهون 00 ما بكم صدرا ً حنون
يشيبوني التفكير فيكم أيها الحكماء 00
لا أريد أن أكون من البلهاء 00 أقصد أم لا أقصد 00
ولا داعي للقول ولا داعي للهجاء
ولا داعي للدواء والشفاء 00 فلا مكان لي ولا بقاء 00
لأنني سأرحل حينما يآتي البلاء 00 !!
حتي إذا اختلفت عن الآراء 000 لا اريد البقاء 00
خذوني 00 أفعلوا بي ما شئتم ؟؟
فبقلمي سأمحو الظلم والبلاء 00 سأفعل ما لا تشاؤن ونشاء
نحن قوما ً أعذنا الله بالإسلام 00 فلا نهاب الوباء 00 أقصد الحكماء !
خذوني 00 أفعلوا بي مال شئتم 00 فنحن أقوياء
مذقوني بعضا 00 بعضا ، إربا ً 00 إربا ً ، أشلاء فأشلاء
قطعوني جزءا ً جزءا ً 00 وأرموني إلي سبع أو ما تشاؤن جاء
لكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن 000!!
اتركوا عقلي 00 لا تلقوا به في الهلاك
فهم سيمة الأدباء 00 موطن العقلاء 00
ناصر الدين والكتاب أن شاء 00 فلا تلقوه هباء
أو خذوه وضعوه لحكام من الحكماء
يدعي أنه من الأغبياء !!
لا تلقوه أن شئتم 00 فهو لا يشاء
لا يريد أن يدثر بحكم الجهلاء
فو الله سأظل علي مبداء الحق والكتاب 00
حتي يرحمني الله 00 أو يآتي وعده المستجاب
فلا مكان لي هنا ولا بقاء 000 حتى يزول الوباء والبلاء !!؟

راية دينك
أوعي تغير دمع عنيك 00 أوعاك تسكت ويبقي سكونك حمل عليك 00
أوعي الخوف يرسملك دنيا 00
حلوه جميلة تبكي عنيك 00
هيه دموعك علي مين مات ؟
ولا حاجات 00 وشهيد بيبكي عنيك !
حاول ترسم شكل لحلمك
حول صرخة طفل صغير صرخة بقلمك
أكتب 00 أصمد 00 أرسم شكل الموت في عنيك
خلي دموعك غليا عليك !
أكتب كلمة تهز الحاكم 00 ارسم شكل الموت في عينك
أوعي تخاف من حكم الظالم
وأصرخ صرخة تهز الكون 00
صرخة تبكي عنيك وعنيه
حاول ترفع راية دينك
وأصمد جاهد حتى بعينك
خلى مشعرك تدفع خوفك 00
أوعي الضعف في مرة يشوفك
وأحلم تاني لبكرة يعود 00 خلي لقلمك راية تسود
خلي لدينك عزة ونار 00 اهدم كل جبان غدار
أوعي تخاف من خاين أحمق 000
أوعي تخاف من دمع عينيك 00 أوعي دموعك تبكي عليك
أوعي تغير دمع عينيك ؟!

دموع الخوف
أريد أن أصل إلي كل دمعه في عين الإنسان
أنزع دموع الخوف وأبقي الأمان
أريد أن أحمل علي كفي أشجان وأشجان
أنزع من قلوبهم الرهبة من وحش كاسر من حلم خاسر
أنزع من بين ضلوعهم الزيف 00 أنزع الخوف أنزع الجبن الدائرة
أريد أن أصل كل دمعه في عين الإنسان
أريد بكم الإحسان
أريد ألا تكونوا أوثان فأوثان
أريد أن أصل إلي دموع الإنسان
أنزع منهم الخوف وأبقي الأمان
حاول ان تصنع لنفسك زورق
تعبر به بحرا كالبحر الأزرق
حاول ألا تغرق
حاول أن تهيئ لنفسك الأمان
أريد أن تكون بإنسان
أربد أن أصل إلي دموعك وأنزعها
أنزع الخوف وأبقي الحنان
حاول أن ترفع يدك عن المعاصي 00 فأنت بقاسي
أريد أن أنزع القسوة من قلبك
أرفع ايدى السجان عن الأمك 00 عن صمت كلامك
عن دمعه مازالت داخل القضبان
أريد أن أصل لعين كل إنسان أنزع دموع الخوف وأبقي الأمان

سجان الدمع
فضلنا أة راح نبكي عليه ، ودمع العين راح ينزل ليه
وقلبي كمان حيران من إية ، وقلة نوم وغيره ولوم 00
وهم وكام موضوع بنهيه
فضلنا إيه راح نبكي عليه ؟
وبسمة بتبعد عايزة تغيبي ، وضحكة مسافرة ومصحبة غريب
وفرح كمان بكانا عليه
فضلنا اية راح نبكي عليه ؟
وحلم زمان مليان أشجان ، ودمع العين بقي له سجان
وكلمه شكرا مش أحسان ، وطيب كان نمرود فتان
وأشرار ورا أسوار أحزان
وازهار من بين شكوك وغيلان
وطفل صغير أم بتمسك لحظة أيدية
وطفل برئ راح يسخر فجأة الموت حولية
ودمعنا ساكن مش بأدية
عايز ينزل 00 لحظة بيسأل ينزل ليه
وطفل برئ راح يسخر فجأة الموت حوليه
ودمعنا ساكن مش بأدية
عايز ينزل 00 لحظة بيسأل ينزل ليه
وقلب وهم 00 ودحكة تثم 00 وبسمة وفرحة في وسط الحلم
وطفل وأم 00 وزهرة وشر 00 وكلمة شكر
في وسط الهم ها يعملو اية 00 ؟
فضلنا اية راح نبكي عليه ؟

أرض الزيتون
وفي نفس المكان 00
عدنا 00
والتقينا جميعا ً
ووقفنا 000
نتأمل ها الزمان
تغدو الشمس من فوق رؤسنا
تشدو الطيور من حولنا
نلوح جيمعا ً بالكتمان
كأنا نريد أن نميل معا ً
بل نتمايل بالفعل
ثم أصشطنا 000
وارتقببنا العيون 00 بعضنا البعض
واستجدت الجنون بالدموع
ونزلت تتمايل
ثم تتساقط علي الأرض
أنها تنوي الرحيل
فارقتنا 000
وداعا ً مؤنسة العليل
وداعا ً أيتها الدموع
ثم التقنا بعضنا البعض
نتأمل أحوالنا 00 ثم نتأمل ما حولنا
نتسأل 000 ؟
ما سر ها الصمت !
ما سر سكون أوراق الشجر
كأنها تتعلق بأرواحنا !!
تميل إذا اصطفينا 0000
تسكن غصونها إذا حل الصمت !!
ما سر ها المكان 00؟؟
تسألونني هل تعرفه ؟
نعم أعرفة 000
لقد كان 000 كان زمان
اقصد كانت 000
أنها مدينة النور 00 حلم مأثور
أرض الأيمان والطهور
كعبة المحبين 00 مسرا الرسول
أعلمتم ما حل بها ؟؟
أغشاها الظلام و سادتها الألام
والأن انتم واقفون ؟
أنكم علي أرض الأحلام 000
000 إنكم 000 علي أرض الزيتون !

ما دام يحكمنا الذل

مادام يحكمنا الذل 000
يويقدنا الفساد إلي الجنون
ستهون 00 حتما ً ستهون 00
مادام يحكمنا الذل 000
سنظل أمواتاً في العيون
ونكون كالأسري في الحصون
مادام يحكمنا الذل 000
ستهون 00 حنما ً ستهون
مادام يحكمنا الذل 000
سنراي أعلام الحق في الغيوم
سنرا ي أقلاما ً يداويها السكون
سنراى كلابا ً تلتهم البيوت
سنرا ي شيوخا ً بيوتهم السجون
مادام يحكمنا الذل 00 ويأتينا الخراب
سنراي جموع الأطفال كالسراب
سنراي دماءا نجري كالبحار
سنظل نمكث حتى يروينا التراب
سنظل أسرابا ً اسراب
ذاهبين إلي الخراب 00 شيضع الدين والكتاب
سننام الليل كالخيول 00 سنصلي الفجر كالذئاب
مادام يحكمنا الذل 000
أطفالنا يتسألون 00 ؟
عن المأّن والجوامع والغصون
يتهافتون 00 يتساقطون
يوما ً بعد يوما ً يقتلون
نسأونا 00 يوما ً بعد يوما ً مغتصبون
أجدادنا 00 شيوخنا 00 معذبةن
مادام يحكمنا الذل 00
سنراي أفواه المدافع
سيحمي حتي من يدافع !
ستعلوي أصوات السلاح 00 فوق كل حصن ومانع
ستعلوي أصوات الصياح 00 بدل المؤذن في المأذن
ستعلوي أصوات البكا 00 من ضحيا مقيدون
مادام يحكمنا الذل 00
ستهون 00 حتما ستهون
سنكون أرض من يكون
مادام يحكمنا الجنون 00
أحلامنا في الظنون 00
تهون وتهون
مادام يحكمنا الذل 00
يحكمنا الدمار 00 ويأتينا الأختيار 000 !
تضربون أم ترجمون !!!
تشنقون أم تعدمون !!!
مادام يحكمنا الذل 0000
ستهون 00 حتما ستهون ؟!!

حبيبة والزمان
حينما يأتي الليل 000 ويحل السكون 00
نلتف حول الجدة !!
تروي لنا الحكايات 00
فأخي محمد كان يحب الغزوات
وأخي زيد كان يحب أصحاب الفتوحات
أما حبيبة 00 فهي طفلة كانت تحب حكايات الأميرة والأمير
هي لا تتعدي سن التقدير 000
أما أنا فكنت أحب سكون الليل 00 واعشق الامان
وأبي كان يجلس بعيدا ً 00 يشعل نار ليدفئ المكان
أما امي 00 فكانت الحضن الدافئ ووسادة الحنان
فنحن نسكن في أمان 000
يحيط بنا 00 يلتف من حولنا 000 !
فسمعنا صوتا ً ؟؟؟؟ فالتفتنا جميعا ً
فإذا بأبي يتجه نحو النافذة الشرقية ليري ما بالخارج
فإذا بيه يجمعنا ويغلق المكان 000
فسألناه ؟؟ فإذا به يقول 00
ها هو الزمان 00 يسرق من بيننا الأمان
ويخطف أحلامنا 00 ويطفي شعلة المكان
فإذا بماكر غاصب يطوي بنا الزمان
يطبق علينا الجوانب والجدران
نري المدافع تصوب في المكان
تحدد ونصوب 00 تتصوب بإتقان
فإذا بأبي ملقي أرضا ً 00 وأمي تنازع بالمكان
وجدتي 00 أرها تبوح بالألأم !!
أري أخوتي 00 يتساقطون جسمانا ً فجسمان
وأري حبيبة 00 تصرخ وتنادي أمي 00 أمي ؟
تنادي وتنتظر الأحسان ؟
فحملتها علي كتفي وسط نيران المكان
فظللت أجري وأجري 00 أجري بدون نفكير
تتبعنا الصواريخ 00 تحلق فوق رؤوسنا الطائرات
نسمع أصوات القنابل 00 تفجير ثم ضرب ثم تفجير

فجاءه 00 ؟!! وقفنا
وفي الدروب اختفينا
وفي الحواري زال الأمان 00
مات الدفئ 00 غابت الشمس وسادة الطغيان
حبيبة تتساءل ؟؟ عن أمي 00 عن أبي 00 عن جدتي
وتتساءل حبيبة بكتمان
أين بيتنا 00 أين اخوتي 00 ماهذا المكان ؟!!
تتس ءال بعينها 00 لا باللسان
ودموعها تتساقط 00
جوعنا وعطشا 000 خوفا ً من بطش الطغيان
بعد ما كان يحاصرها الأمان والزهور والورود
صرنا محاصرون بالسلاح بالجنود
صرنا ننام علي الحجارة
سلاحنا الحجارة 00
أقواتنا عيشا بلا غموس أو غموسا ً تملئة الدماء
أو دماء تملئها الأحزان
أو احزانا ً تملئ وجوهنا وأجسامنا
أو اجسامنا تملئها الحروق
أو حروقا ً داخل القلب والوجدان !!
فأين الأمان ؟؟ وأين حكايات الجدة 00 والدفئ والحنان ؟؟
فبعد ما كنا نسكن ها الأمان 00
صرنا يسكننا 000 الحزن والأحزان !!!

صرخة العرب
يقال علينا ما لا نعرف
ولا نعرف ما يقولون
ونسير 00فوق رؤسنا عمامة
وفوق أفواهنا كمامة
ونظل نمشي 00 نمشي حتى نضل الطريق
تغرب عنا الشمس 00 نفقد الصديق
يلاحقنا الظلام 00 تداوينا الألام
ونظل نمشي 00 نمشي
نظمأ نتعتع في الأرض
لا سبيل للمقاومة 00 فنحن مسيرون
غير مخيرون !
نحمل أثقال الكلام
محرمون 00 مقيدون 00 ملجمون
ترقبنا العيون
تداوينا الألام
تلاحقننا كرابيج الظنون
نخشي الدماء 000؟
كي نشفي مما نكون
كي نرحل عن العيون
كس نطلق شعارنا 00
إذا أردت أن تكن 00 فكن !؟

رسالة من الوالي

حينما دفن القلم 000

علم الوالي بالمأساة

فأرسل من اتباعية اثنين إلي مكان الوفاة

وتظاهرا بالحزن الشديد 00

وتظاهر هو بالمعاناة !!

قاما ينعي الأهل قائلا ً ؟؟ مالكم من شئ

فحملكن هو حملي

وثقلكم هو ثقلي

وحزنكم هو لي مأساة !

لقد كان عزيزكم 000

حاكما في قولة 00 عدلا ً في فعلة

صادفا ً في مقاولاته وشعرة !!

لقد كان في مقالاته وشعرة !!

لقد كان له من التكريم كثيرا ً…!

لكنة فارق الحياة

فرد أجدهم قائلا ً ؟

لكن عزيزنا 00 مات في عقر دارك

ودفن بحوارك !!

فأنت اعلم منا ً بالوفاة

فنفزع الوالي !! وقال

فنفزع الوالي !! وقال

لالا 00 لا اعلم

لقد كان منتهاه 00 واجله في كتاب الله !

اشباح المكان
حينما دخلت00 وجدت رجالا ً كالتلال
لا رؤسا ً ولا أقدام 00 فسرت بأقدام 00
فالقيت عليهم السلام !
فرد أحدهم بضربة طرحتني أرضا ً
قمت فالقيت السلام !
فقلت من انتم ؟ ولما تفعلون هذا ؟!
فضربني ثالث فطرحني جنبا ً أخر !!
فلا أستطيع أن أقم
فحملني رابع 00 ثم رفعني 00 ثم أطلقني كالرمح
فظننت أنني سأخرق الحائط براسي
فسال دمي 00 فمسحة خامس وكتب به علي الحائط 00
إذا أردت أن تعرف من نحن ؟
قم واستقبل الحائط !!
ارسم عليه شخصا ً غامض 00 لا عقلا ً له ولا قلب 00 بل قالب
عيناه متداخلتان 00 لا يخرج إلا السب من اللسان
وجه كخريطة للأعوان 00
أنفه سهم تخترق الوجدان 00 وجه صورة بلا كيان
شخص بلا شخص 00 مكان ً بلا مكانه
زان بلا مكان 00 إنسانا ً بلا إنسان
هذا هو حاكم البلدان !!
فنحن اتباعة 00 وأشباح هذا المكان !!!

سأقاوم
تبدو عيناك كالسماء الممطرة
جفونك كالفضاء المظلمة 00
يداك تبدو بالسلاسل مقيدة 00
تبدو كالخائف من شئ ما !!
دومعك تتساقط أسرابا ً
هناك شئ ما ً 00 أفي دموع العين أسبابا ً ؟!
دموعك تلوح بالصمود ثم النجاح
شفتاك تتمتم بكلاما ً لا فهم معناه
لكن 00 في كلامك معنا ً جذابا ً 000
ق ز أ ز م ز و ؟
قاموا 00 من هم الذي قاموا ولماذا قاموا ؟!
وإذا قاموا و تركوك ثم ودعوك 00 سوف يعودن
ستلقاهم غدا 00 لا أري في دموع العين أسبابا ً !
مهلا ً ( اتقصد قم ) أتريد أن أقوم وأتركك ؟!!
أم تقصد ( مقام ) فمن مات 00 أو من زورت مقامة ؟!!
ألا تزل صامت 00 تكلم !!
فتمتم مرة أخري ق . أ . م . و !!
ثم مرة أخري ق .أ . م. و 00 ثم أضاف ( س) !!
فعلمت أنه يريد أن يقول 000 ( سأقاوم )!!؟

حاول


حاول أن تكون مطيعا ً 00000

أرفع قلمك لا تكتب ، لا تشغل بالك لا تكتب

كن كالريح تشكلها الأعصار ؟، كن كالأرض تسقيها الأمطار .

لا ترفع رأسك لا تعلوا ، لا تذكر تلك الأفكار .

حاول أن تكون مطيعا ً 0000

لا تطلق رفضا للحاكم

لا ترفع صوتك كن كاتم

حاول أن تكون مطيعا ً 0000

ما أجمل أن تكون مطيعا ً د

قم وأجعل للخوف حسابك لا تخرج من بين ثيابك .

فتدفق في دنيا الذل ، وكن ضعيف ولا تقل 0000

لا تصبح فجرا ً بصياحك ، علي ظلم يجري بصباحك

حاول أن تكون مطيعا ً 0000

أقصد كن ضعيف !

لا شأنك بما يحدث فيك

تجلد 00 ترجم 00 تسقي بدفع يرويك

تأكل أحجارا ً تكفيك ، تسمع أصوات تشجيك

لا شانك بما يحدث فيك

كن مطيعا ً ، أقصد كن ضعيف !

لا تخرج صوتك للحاكم ، قم فتبسم للخادم

لا تحلم حلما ً ينهيك ، لا تحزن دمعك يؤذيك

كن مطيعا ً 00 ما أجمل أن تكون ضعيف !

لا تقل شئ لاتفعل – بل قل 0 نعم ولا تخجل

أرح أفكارك كي لا تكل

أبتريدك وداريها ، أقشط رأسك جليها ، لاقم أقطعها ولا ترميها

ضعها أمام الحاكم بما فيها

وكن ضعيفا ً وتنحي وكن وديع ً ، والأفضل أن تكون 0000

مطيعا ً 00 وحاول .

يسلم مرورك يا سموان
احمد عبدالظاهر شخصيه جميله
وليه مواقف جميله جدا معايا شخصيا
قضينا مع بعض احلى اسبوع
بس ابويا كان زهق مننا ههههههههه

احمد عبدالظاهر تجاره بنها
وليه اصحابه هنا ف البلد كان بينزل معاهم ويقعدو زى اى اصحاب انا اعرف الناس دى
ايامها كنا بنلعب ف الدوره اللى كانت عملاها البلد لاول مره ساعتها كنت بلعب انا
وخالد يسرى وخالد شفيق وطارق احمد
والجماعه دول اصحابه
كانو متعودين يسهرو مع المعلم ياسر اخويا
ومن هنا عرفت احمد عبدالظاهر
ولو تحب تاخد الكتاب اللى فيه الحاجات دى كلها
ف هو موجود معايا
واهو بالمره اعرفك ههههههههه